سادت حالة من الخوف بين الطلاب وأولياء الأمور فى مجمع مدارس «مصر ٢٠٠٠» للغات بالتجمع الخامس بمدينة نصر، والذى صدر قرار أمس يإغلاق المدرستين الفرنسية والبريطانية بالمجمع لظهور حالة إصابة جديدة بأنفلونزا الخنازير، ليرتفع إجمالى به الإصابات فيه إلى ١٠ حالات. وتكدس الطلاب أمام المجمع، حيث فوجئوا بعد ذهابهم إلى هناك صباح أمس، بصدور قرار إغلاق المدرستين لمدة ١٥ يومًا، مما أدى إلى خروج الطلاب لحين نقلهم إلى منازلهم من خلال الأتوبيسات الخاصة بالمجمع أو الميكروباصات التى يتم تأجيرها. وتدافع الطلاب أثناء الخروج مرتدين الكمامات الواقية، خوفا من الإصابة بالفيروس، قبل أن يستقلوا أتوبيسات المدرستين التى تحركت فى وقت واحد، بينما بدأت إدارة المجمع فى تطهير الفصول والملاعب. ورفض نحو عشرين طالبا، استقلال الأتوبيسات الخاصة بالمدرسة خوفا من الإصابة، وانتظروا قدوم أولياء أمورهم لنقلهم إلى منازلهم، مؤكدين أن هناك تناقصاً فى معدل حضور الطلاب أمس مقارنة بالعدد الإجمالى للطلاب. وقالت رولا أحمد، طالبة بالصف الثانى الإعدادى بالمدرسة، إنها «لا تقتنع بالاحتياطات التى تفعلها وزارة الصحة لحمايتهم»، مضيفة أن والديها سيعرضانها على طبيبها الخاص للاطمئنان. وأشارت رولا إلى أنها تدفع أموالا كثيرة لتتعلم فى هذه المدرسة، و«من حقى أن أحظى بالحماية»، مؤكدة أن مسألة ارتفاع معدلات الإصابة لا تؤثر على أدائها الدراسى. وأرجع أحمد محمد، طالب بالصف الثالث الإعدادى، تزايد عدد الإصابات بمجمع «مصر٢٠٠٠» إلى ارتفاع عدد الطلاب الأجانب، والذين يصلون إلى ما يقرب من ١٠٠٠ طالب، معتقدا أن سفرهم إلى بلادهم من وقت لآخر يعرضهم للمرض وبالتالى ينقلون الفيروس إلى زملائهم فى المدرسة.
</TD></TR></TABLE>
الخوف يسيطر على طلاب «مصر ٢٠٠٠» بعد إغلاق «الفرنسية» و«البريطانية»