حافظ ابراهيم
1288 - 1351 هـ / 1871 - 1932 م
هو /محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم.
شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن كان أبوه مهندسا للرى لذلك فقد
ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً فكفله خاله .
ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً.
التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل نظرا لميلاده فوق صفحة النيل ونظرا لاهتمامه به فى شعره .
وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والاجتماع والمناسبات الخطيرة يتبع مدرسة الإحياء والبعث هو رفيقه أمير الشعراء أحمد شوقى وقد ارتبط اسماها فى أذهان الناس إلى الآن
ويُقال : إن شوقى كان خجولا فكان حافظ فى كثير من الأحيان يقرأشعر شوقى على الناس فى المجتمعات والمحافل .
وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه ومن أهم ما قال
كَم ذا يُكابِدُ عاشِــقٌ وَيُلاقي في حُـبِّ مِصـرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
توفي بالقاهرةعام 1351 هـ / 1932 م